*هل كان راس العباس عليه السلام مع الرؤس التي حملت الى الشام❓❓❓❓*ً( من
أروع قصص
الطف )يذكر أنه ... لما أدخلت الرؤوس على يزيد إبن معاوية .. كان رأس الحسين (ع) في أولها وقد وضع في طشت أمامه ...ثم أخذ يتخطى بقية الرؤوس متفحصا وهي مرفوعة على الرماح ... وأخذ يسألهم عن أصحابها فيجيبوه ... هذا فلان وهذا فلان وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه رأس مهيب موضوع في سلة معلقه في عنق الجواد (( وكانت هذه عادة العرب في ذلك الوقت لحمل رأس القتيل الذي لم يهزمه أحد في المعارك ... حيث يعلق في عنق الجواد فخرا بقتله )) ...فتسمرت أقدامه أمام ذلك الرأس منبهرا ومتعجبا ... فقد كان يشع بالنور والجمال رغم عظيم جراحاته ... إقترب منه وشاهد سهمآ مكسورآ في عينه اليمنى وقد شج العمود هامته بجرح بليغ قاتل ... كما نالت السهام والرماح منه بشديد الجراح ... *سألهم : **" لمن هذا الرأس " .❓❓❓*فأجاب أحدهم : " إنه رأس العباس بن علي " *قال يزيد : " وماكان شانه " ❓❓❓.. *فقالوا له : " لقد كان قأئد القلب لعسكر أخيه الحسين ... وحامل لوائه " ...سأل : أين اللواء ...فأجابوه : إنه مع الغنائم أيها الأمير ...فقال لهم : علي به ...ثم رجع الى مجلسه أمام الرؤوس ...فأتاه إثنين من الجند يحملان اللواء وكان يتمايلان به يمينآ وشمالا لثقله (( هو لواء أمير المؤمنين ... وقد حمله بين يدي رسول الله في ثلاثة وثمانين غزوه )) ...حتى إنتهوا به إلى يزيد ... ووضع بين يديه فنظر اللواء وقد هاله مارأى من الضرب والتمزيق وأثار السيوف والرماح والنبال وقد ملأته تلك الندب إلا موضعا صغيرا منه بقي سالما وقد طبعت على مقبضه الحديدي قبضة كف أبي الفضل ...كانت تلك اللحضة خارج شعور يزيد حيث سيطرت عليه هيبة هذا المقاتل الفريد ...فنهض وقال مقولته الشهيرة التي حملها مدونة الغوازی...
ادامه مطلبما را در سایت مدونة الغوازی دنبال می کنید
برچسب : نویسنده : alghowazio بازدید : 38 تاريخ : يکشنبه 1 مرداد 1402 ساعت: 18:34